سأبدأً بِسردِ الأحدّآث ..!
(.. الرّجــآء أخذُ الحيطةِ و الحَذر ,
فالدمعُ يهطـلُ كزخّـآتِ المـطر ..
وربمــآ يجذبكـَ السّـيلُ
ليغرقكـَ في بحرٍ من الألم ..! )
كنتُ أحلمُ بفتــآةٍ
تكونُ لـي الحضنُ
الدآفِــــيء ..
أرسو بسفينتِي
قـي مينــآئهـــآ ,
ليكُـونَ كغيرِ
المَــوآنيء ..
يسودهُ الح ــبُّ ,
الدّفءُ ,
و الحَ ــنَآن ...
يملأهُ الشّـوقُ ,
العِ ــشقُ ,
و الأمَـــآن ...
خَالي من الخـوفِ ,
الألَــمِ ,
و الأحزَآن ...
حلُـمت ..
و بحَثت ..
كثيراً و كثيراً ..
إلى أن تعثّـرت ..!
تعثّرتُ بفتَـــآةٍ
ليست ككلّ الفتيَــآت ..
وجههآ مشرِق ,
بسمتهــآ سَــآحرة ..
حضنهَــآ دآفِـيء ,
رقّتهــآ قَــآتِلــة ...
حنـآنهــآ دآفــق ,
طيبتهَـــآ نـآدرة ...
باختصــآر ,
هي
[ ملِـكةُ الملكَــآت ..] !
[/size]
منذُ التقيتهَــآ ,
أصبحتُ
أسيرَ عينيهَـــآ ...
لآ تفــآرقُ
مخيّـلتِــي
صورتُهَــــآ ...
حَلآهـــآ ,
غــآر منهُ القَـمــر ...
أحببتهــآ
حبّـــاً
لم يعرفه بشــر ...
حفرتُ اسمهــآ
في قلبي ..
نقشتهُ ,
عـلى أورآق الشّـج ــر ...
عرفتُ معهــآ
طعم الحبِّ
ولذّة السّـهـــر ...
أقسمتُ لهــآ ,
حينَ تلآقت العُ يـون ,
و بِقبلـةٍ على الجُ ــفون ,
أن أبقــى بِهــآ
مَج ــنُــون ...!
تعـآهدنَــآ بأن نبقى
أوفِيـــآء ...
وصلنَـــآ بحبّــنـآ
إلى أعــآلي
السّـمـــآء ...
عَـآنقنـــآ ,
نج ــومُ السّـمـــآء ...
ولكن ,,,
مـآ طَـآر طيرٌ
وارتفَــع ...
إلآ كَمــآ طــآرَ
وَقـــع ...!
_ انتَبِــه _
( .. أنتَ عـلى وشكـِ
دخُــولِ بقع ــةٍ
تملؤهَــآ
الأحــزَآن ...
غـدرٌ ..
ألمُ ..
فــرآقٌ ..
وهِـج ــرَآن ...! )