مَتجرْ آلـمِي يبِيعٌ رآقصآت آلألـمَ لـِمُعانقةَ الـجَسدْ .. !
،
الـمَرضْ ..
يفُضَ بِكاَرةٌ صحتِها وشِفاةُ الألـمْ تُقبِل آجزاءَ مِن جَسدِها النحَيلْ
وفُحولةِ الـَوجعْ يـُمارِسْ آقبحَ عادآتـِه علَى فِرآشِهاَ الأبيضْ ونـحَيبُ القلبِ
،
يـُوقظْ عِيون النـُعاسْ وتـَمتاتِ الارتـِعاشْ تـَحبوُ
علَى مسآميرِ الكَلامْ هِيَ وحدُهاَ تـُصارِع صَفعاتِ الضُعفْ وسَط ظـَلامً
آحـمَق يُريدْ طـَعن لـونَ نَـقاءِها وتَجريحْ ابتِسامتِها وغَرسْ المَوت البَطيءْ في
،
حُنجرةِ جَمالُها سَتتصآعدُ الدِماءْ بِموالَ الـحزنْ
علَى مسارحَ جَبينُها السَاطِـع
آنـثىَ يـغلِبُها الـَتعبْ ويـمحُو معاَلـِم آفراحُها الـوْجعَ مازالتَ تنـزِفْ وبـِحاجةً إلـىَ دُعاءِ الـدَمـ وزيارةَ حرْف الرَحـمة بـِجناحْ الطُـهـر ..
،
نَكونَ أو لا نَكونَ سنـتَساقطْ في مُستنقعاتِ الـوَجعْ وسَنتعرىْ طُوعاً للِنجاة
مِن عُمقْ الغَرق‘ سَنتقاسمْ رِثاء الـجَرحِ علَى نَزفْ قـهَر صْوت الأثوابٌ بِرحيَل تـمزُقناَ .. !
آبتِسامة بـِيضَاَءْ ..
بِروحكِ يا طاَهِرهْ سَنُجدد ولاَء الـحُب لـِحياتُكِ